الاثنين، 27 ديسمبر 2010

حب القراءة!!

                                                                   

أساليب عملية تجعل أولادك يحبون القراءة                                                

يتفق أهل التربية على أهمية غرس حب القراءة فـي نفس الطفل، وتربيته على حبها،حتى تصبح عادة له يمارسها ويستمتع بها.

وما هذا إلا لمعرفتهم بأهمية القراءة، فقد أثبتت البحوث العلمية (أن هناك ترابطاً مرتفعاً بين القدرة على القراءة والتقدم الدراسي).

وهناك مقولات لعلماء عظام تبين أهمية القراءة أذكر منها:

1- (الإنسان القارئ تصعب هزيمته).

2- (إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي فـي المدرسة بألف مرة).

3- (من أسباب نجاحي وعبقريتي أنني تعلمت كيف انتزع الكتاب من قلبه).

4- سئل أحد العلماء العباقرة: لماذا تقرأ كثيراً؟ فقال: (لأن حياة واحدة لا تكفيني !!).

أخي الكريم: إن القراءة تفيد الطفل فـي حياته، فهي توسع دائرة خبراته، وتفتح أمامه أبواب الثقافة، وتحقق التسلية والمتعة، وتكسب الطفل حساً لغوياً أفضل، ويتحدث ويكتب بشكل أفضل، كما أن القراءة تعطي الطفل قدرة على التخيل وبعد النظر، وتنمي لدى الطفل ملكة التفكير السليم، وترفع مستوى الفهم، وقراءة الطفل تساعده على بناء نفسه وتعطيه القدرة على حل المشكلات التي تواجهه.

وأشياء كثيرة وجميلة تصنعها القراءة وحب الكتاب فـي نفس الطفل.

إن غرس حب القراءة فـي نفس الطفل ينطلق من البيت الذي يجب عليه أن يغرس هذا الحب فـي نفس الطفل، فإن أنت علمت أولادك كيف يحبون القراءة، فإنك تكون قد وهبتهم هدية سوف تثري حياتهم أكثر من أي شيء آخر!! ولكن كيف السبيل إلى ذلك؟ ولا سيما فـي عصر قد كثرت فيه عناصر الترفيه المشوقة والألعاب الساحرة التي جعلت الطفل يمارسها لساعات متواصلة؟!!

وقبل الإجابة على السؤال اذكر أبياتاً من قصيدة بعنوان (الأم القارئة) وهي قصيدة مترجمة.

قد تكون لديك ثروة حقيقية مخـــفاة علب جـــواهــــــر وصنــاديـــق ذهــب

لكنـــــك أغنـــــى مــــني لــن تكــون لأن لــــــي أمـــــــــاً تـقـــــــــرأ لــــــــــي



أساليب ترغيب القراءة للطفل

1- القدوة القارئة:

إذا كان البيت عامراً بمكتبة ولو صغيرة، تضم الكتب والمجلات المشوقة، وكان أفراد الأسرة ولا سيما الأب من القارئين والمحبين للقراءة، فإن الطفل سوف يحب القراءة والكتاب. فالطفل عندما يرى أباه وأفراد أسرته يقرأون، ويتعاملون مع الكتاب، فإنه سوف يقلدهم، ويحاول أن يمسك بالكتاب وتبدأ علاقته معه.

وننبه هنا إلى عدم إغفال الأطفال الذين لم يدخلوا المدرسة ونتساءل: هل الطفل ليس فـي حاجة إلى الكتاب إلا بعد دخوله للمدرسة؟

ونقول: إن المتخصصين فـي التربية وسيكولوجية القراءة، يرون تدريب الطفل الذي لم يدخل المدرسة على مسك الكتاب وتصفحه، كما أنه من الضروري أن توفر له الأسرة بعضاً من الكتب الخاصة به، والتي تقترب من الألعاب فـي أشكالها، وتكثر فيها الرسوم والصور.

2- توفير الكتب والمجلات الخاصة للطفل:

هناك مكتبات ودور نشر أصبحت تهتم بقراءة الطفل، وإصدار ما يحتاجه من كتب ومجلات وقصص، وهذا فـي دول العالم المتقدم، أما فـي العالم الثالث، فلا زالت كتب الطفل ومجلاته قليلة، ولكنها تبشر بخير. ولا شك أن لهذه الكتب والمجلات والقصص شروط منها:

أ0 أن تحمل المضمون التربوي المناسب للبيئة التي يعيش فيها الطفل.

ب- أن تناسب العمر الزمني والعقلي للطفل.

جـ- أن تلبي احتياجات الطفل القرائية.

د- أن تتميز بالإخراج الجميل والألوان المناسبة والصور الجذابة والأحرف الكبيرة.

ولقد تفننت بعض دور النشر، فأصدرت كتب بالحروف البارزة، وكتب على شكل لعب، وكتب يخرج منها صوت حيوان إذا فتحت!

هذه كلها تساعد على جذب الطفل للقراءة.

3- تشجيع الطفل على تكوين مكتبة صغيرة له:

تضم الكتب الملونة، والقصص الجذابة، والمجلات المشوقة، ولا تنس اصطحابه للمكتبات التجارية، والشراء من كتبها ومجلاتها، وترك الاختيار له، وعدم إجباره على شراء مجلات أو كتب معينة، فالأب يقدم له العون والاستشارة فقط.

كل هذا يجعل الطفل يعيش فـي جو قرائي جميل، يشعره بأهمية القراءة والكتاب، وتنمو علاقته بالكتاب بشكل فعّال.

4- التدرج مع الطفل في قراءته:

لكي نغرس حب القراءة فـي الطفل ينبغي التدرج معه، فمثلاً كتاب مصور فقط، ثم كتاب مصور يكون فـي الصفحة الواجدة صورة وكلمة فقط، ثم كتاب مصور يكون في الصفحة الواجدة كلمتين، ثم كتاب مصور يكون في الصفحة الواجدة سطر وهكذا.

5- مراعاة رغبات الطفل القرائية:

إن مراعاة رغبات الطفل واحتياجته القرائية، من أهم الأساليب لترغيبه فـي القراءة، فالطفل مثلاً يحب قصص الحيوانات وأساطيرها، ثم بعد فترة، يحب قصص الخيال والمغامرات والبطولات وهكذا. فعليك أن تساهم فـي تلبية رغبات طفلك، وحاجاته القرائية، وعدم إجباره على قراءة موضوعات أو قصص لا يرغبها!!

6- المكان الجيد للقراءة فـي البيت:

خصص مكاناً جيداً ومشجعاً للقراءة فـي بيتك تتوفر فيه الإنارة المناسبة والراحة الكاملة لطفلك، كي يقرأ ويحب المكان الذي يقرأ فيه والبعض يغري طفله بكرسي هزاز للقراءة فقط .

7- خصص لطفلك وقتاً تقرأ له فيه:

عند ما يخصص الأب أو الأم وقتاً يقرأ فيه للطفل القصص المشوقة، والجذابة حتى ولو كان الطفل يعرف القراءة، فإنه بذلك يمارس أفضل الأساليب لغرس حب القراءة فـي نفس طفله.

وهذه بعض التوصيات للقراءة لأطفالك:

أ- اقرأ لأطفالك أي كتاب أو قصة يرغبون بها، حتى ولو كانت تافهة، أو مكررة، وقد تكون أنت مللت من قراءتها، ولكن عليك بالصبر حتى تشعرهم بالمتعة فـي القراءة.

ب- عليك بالقراءة المعبرة، وتمثيل المعنى، واجعلها نوعاً من المتعة، واستعمل أصواتاً مختلفة، واجعل وقت القراءة وقت مرح ومتعة!!

جـ- ناقش أطفالك فيما قرأته لهم، واطرح عليهم بعض الأسئلة، وحاورهم بشكل مبسط.

وحاول أن تكون هذه القراءة بشكل مستمر، كل أسبوع مرتين على الأقل.

ويمكن أن تقرأ القصة على أطفال مجتمعين، ثم يمثلونها ويلعبوا أدوار شخصياتها.

إن جلسات القراءة المسموعة، تجعل الأطفال يعيشون المتعة الموجودة فـي الكتب، كما أنها تساعدهم على تعلم وفهم لغة الكتب.

8- استغلال الفرص والمناسبات:

إن استغلال الفرص والمناسبات، لجعل الطفل محباً للقراءة، من أهم الأمور التي ينبغي على الأب أن يدركها. فالمناسبات والفرص التي تمر بالأسرة كثيرة، ونذكر هنا بعض الأمثلة، لاستغلال الفرص والمناسبات لتنشئة الطفل على حب القراءة.

أ- استغلال الأعياد بتقديم القصص والكتب المناسبة هدية للطفل. وكذلك عندما ينجح أو يتفوق فـي دراسته.

ب- استغلال المناسبات الدينية، مثل الحج والصوم، وعيد الأضحى، ويوم عاشوراء، وغيرها من مناسبات لتقديم القصص والكتيبات الجذابة للطفل حول هذه المناسبات، والقراءة له، وحواره بشكل مبسط والاستماع لأسئلته.

جـ- استغلال الفرص مثل: الرحلات والنزهات والزيارات، كزيارة حديقة الحيوان، وإعطاء الطفل قصصاً عن الحيوانات. وحواره فيها، وما الحيوانات التي يحبها، وتخصيص قصص مشوقة لها، وهناك فرص أخرى مثل المرض وألم الأسنان، يمكن تقديم كتيبات وقصص جذابة ومفيدة حولها.

د- استغلال الإجازة والسفر:

من المهم جداً ألا ينقطع الطفل عن القراءة، حتى فـي الإجازة والسفر، لأننا نسعى إلى جعله ألا يعيش بدونها، فيمكن فـي الإجازة ترغيبه فـي القراءة بشكل أكبر، وعندما تريد الأسرة مثلاً أن تسافر إلى مكة أو المدينة أو أي مدينة أخرى يستغل الأب هذا السفر فـي شراء كتيبات سهلة، وقصص مشوقة عن المدينة التي سوف تسافر الأسرة لها، وتقديمها للطفل أو القراءة له قراءة جهرية، فالقراءة الجهرية ممتعة للأطفال، وتفتح لهم الأبواب، وتدعم الروابط العاطفية بين أفراد الأسرة، وسوف تكون لهم القراءة الممتعة جزءاً من ذكريات طفولتهم.

9- استغلال هوايات الطفل لدعم حب القراءة:

جميع الأطفال لهم هوايات يحبونها، منها مثلاً: الألعاب الإلكترونية، تركيب وفك بعض الألعاب،قيادة الدراجة، الرسم، الحاسب الآلي، كرة القدم، وغيرها من ألعاب. لذا عليك توفير الكتب المناسبة، والمجلات المشوقة، التي تتحدث عن هواياتهم، وثق أنهم سوف يندفعون إلى قراءتها، ويمكن لك أن تحاورهم فيها، وهل يرغبون فـي المزيد منها ؟ ولا تقلق إذا كانت هذه الكتب تافهة، أو لا قيمة لها فـي نظرك. فالمهم هنا هو تعويد الطفل على القراءة، وغرس حبها فـي نفسه.

10- قراءة الطفل والتلفزيون:

إن كثرة أجهزة التلفزيون فـي المنزل. تشجع الطفل على أن يقضي معظم وقته فـي مشاهدة برامجها، وعدم البحث عن وسائل للتسلية، أما مع وجود جهاز تلفزيون واحد، فإن الطفل سوف يلجأ إلى القراءة بالذات حين يكون فرد آخر فـي أسرته يتابع برنامج لا يرغب الطفل فـي متابعته!!.

وإياك أن تضع جهاز تلفزيون فـي غرفة نوم طفلك لأنه سوف ينام وهو يشاهده بدلاً من قراءة كتاب قبل النوم.

وكلما كبر طفلك وازدحمت حياته، وزاد انشغاله، فإن وقت ما قبل النوم، يصبح هو الفرصة الوحيدة للقراءة عنده، لذا أحرص على غرس هذه العادة فـي طفلك!!

11- العب مع أطفالك بعض الألعاب القرائية:

والألعاب التي يمكن أن تلعبها مع طفلك ليحب القراءة كثيرة جداً، ولكن اختر منها الألعاب المشوقة والمثيرة، وهناك ألعاب يمكن أن تبتكرها أنت، مثل: أكتب كلمات معكوسة وهو يقرأها بشكل صحيح، وابدأ بكتابة اسمه هو بشكل معكوس فمثلاً اسمه (سعد) اكتبه له (دعس) واطلب منه أن يقرأه بشكل صحيح وهكذا.

ومن الألعاب: أن تطلب منه أن يقرأ اللوحات المعلقة فـي الشوارع، وبعض علامات المرور، كعلاقة (قف). ومن الألعاب التي يمكن أن تبتكرها لطفلك، يمكنك كتابة قوائم ترغب فـي شرائها من محل التموينات، واجعل طفلك يشطب اسم الشيء الذي تشتريه. ومن الألعاب القرائية: ألصق بعض الأحرف الممغنطة على الثلاجة، واكتب بها بعض الكلمات، واطلب من طفلك قراءتها، ثم دعه هو يكتب الحروف والكلمات وأنت تجيب، وحاول أن تعطيه إجابة خاطئة أحياناً حتى يصححها لك، وتذكر أن الطفل يحب أن يتولى زمام اللعبة خاصة مع أبويه!!

12- المدرسة وقراءة طفلك:

تابع باستمرار كيف يتم تدريس القراءة لأطفالك. زر المدرسة وتعرف على معلم القراءة، وبين له أنك مهتم بقراءة طفلك وبين له أيضاً البرامج التي تقدمها لطفلك ليكون محباً للقراءة. وأسأل معلم القراءة كيف يتم تدريس القراءة لطفلك وأسأله عن الأنشطة القرائية التي يمارسها طفلك فـي المدرسة، وأسأله عن علاقة طفلك بمكتبة المدرسة. وحاوره بشكل لطيف عن أهمية الأنشطة القرائية التي يجب أن يتعود عليها الطفل فـي المدرسة !! ولا تنس أن تقدم خطابات الشكر للمعلم الذي يؤدي درس القراءة بطريقة تنمي حب القراءة لدى الطفل. وأحياناً يخشى المعلم القيام بأنشطة قرائية حرة داخل الصف ويترك المقرر قليلاً، لذا عليك أن تدعم هذا المعلم وترسل له خطابات الشكر هو ومديره، وأشكره على عمله! واعرض عليه التبرع بالقصص المشوقة والكتب المناسبة لمكتبة الفصل! عندما يسمع المعلمون الآخرون عن هذا التشجيع فقد يجدون الشجاعة لعمل الشيء ذاته فـي فصولهم!!

13- طفلك والرحلات المدرسية وأصدقاؤه والقراءة:

إذا شارك طفلك أو لدك فـي رحلة مدرسية، فاحرص على أن تزوده ببعض الكتب والقصص المشوقة! فقد يكون هناك وقت مناسب لكي يقرأ فيها، ويمرر هذه الكتب والقصص المفيدة لأصدقائه! ولكن ينبغي أن يطلع عليها المعلم أولاً. أيضاً يمكن أن تقدم لأصدقاء طفلك بعض الكتب والقصص المشوقة أو يعيرها ولدك لهم. هذا بإذن الله سوف يضمن إنشاء أصدقاء لطفلك يحبون القراءة.

14- السيارة وقراءة طفلك!

احرص على توفير المجلات والقصص المناسبة لطفلك فـي سيارتك. وقدمها لطفلك أثناء القيادة، ولا سيما إذا كان الطفل سيجلس لمدة طويلة فـي السيارة. إن الطفل وقتها سوف ينشغل فـي القراءة ويكف عن الصراخ والمشاجرة وهذه فائدة أخرى!!

ومن الملاحظ أن من الناس من يمضي وقتاً طويلاً، وسيارته واقفة لغسيلها، أو إصلاح المهندس لعطلٍ فيها، أو لأي سبب آخر. ولا يستفيد من هذا الوقت فـي القراءة فـي مجلات أو كتب نافعة. فلا تجعل أطفالك من هذا النوع إذا كبروا!!

15- طفلك والشخصيات التي يحبها والتي يمكن أن تجعله يحبها:

من المهم أن تزود طفلك ببعض الكتب عن الشخصيات التي يحبها، أو التي يمكن أن يحبها، وأن يتعلم المزيد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وحياته ومعجزاته، وصحابته، والشخصيات البطولية فـي التاريخ الإسلامي وهذا كله موجود فـي قصص مشوقة وجذابة، ولا سيما إذا كان طفلك لا يحب قصص الخيال لكنه يحب قصص الخير ضد الشر والمغامرات الواقعية.

16- عود طفلك على قراءة الوصفات!

عندما تشتري دواء، فإن وصفة طريقة تناول الدواء تكون موجودة داخل العلبة. وعندما تشتري لعبة لطفلك تحتاج إلى تركيب، فإن وصفة طريقة التركيب تكون مصاحبة لها. لذا من الضروري أن تطلب من طفلك أن يقرأها أولاً، أو أن تقرأها له بصوت واضح وتشرح له ما لم يفهمه منها.

المهم أن يتعود على قراءة أية وصفة مصاحبة لأي غرض. لأن ذلك سوف يدفعه إلى حب القراءة والتعود عليها.

17- القصص والمجلات المشوقة وملاحقة الأطفال:

لاحق أطفالك بالقصص الجذابة والمشوقة فـي أماكن تواجدهم. ضع القصص بجوار التلفزيون، وأماكن اللعب، وبجوار السرير، ضع قصص جذابة للنوم ولكن لا تكره طفلك على القراءة أبداً!!.

18- أفراد أسرتك والقراءة!!

تحدَّث مع أفراد أسرتك عن المقالات والكتب التي قرأتها. وخصص وقتاً للحوار والنقاش فيها. وليكن ذلك بوجود أطفالك، واسمح لهم بالمشاركة فـي الحوار، وحاورهم فـي قراءتهم، وشجعهم على القراءة! وعلى كتابة ما يعجبهم من القصص فـي دفتر خاص بذلك.

19- الطفل ومسرح القراءة:

إن الأطفال يقرأون بسهولة عندما يفهمون ما يقرأون، لذا اختر الأدوار فـي القصة، واجعل طفلك يصبح إحدى الشخصيات ويقرأ الحوار الذي تنطق به وهذا هو ما يسمى (مسرح القراءة).

وهذا سوف يساعد على المتعة والإثارة أثناء القراءة.

20- قطار القراءة يتجاوز أطفالك:

لا تيأس أبداً فمهما بلغت سن أطفالك ومهما كبروا يمكنهم أن يتعلموا حب القراءة لكن من المهم أن توفر لهم المجلات، والكتب التي تلبي حاجاتهم القرائية، ومن الممكن أن تشترك لهم فـي بعض المجلات المناسبة، ولا سيما إذا كانوا مراهقين عليك أن تشبع حاجاتهم القرائية بشكل أكبر.

المصدر : http://www.girlsq8.com/vb/showthread.php?t=16772

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

الكتاب الورقي في خطر




جراء الثورة التقنية وشيوع الكتب الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية، ارتفعت تحذيرات من أن الكتاب التقليدي في خطر وقد يتلاشى نهائياً في وقت أقرب مما كان متوقعا.
 ولفت القطب البارز في مجال التكنولوجيا، نيكولاس نيغروبونتي، مؤسس "كمبيوتر محمول لكل طفل"، إلى أن أيام الكتاب التقليدي أصبحت معدودة، وقدر  بأن ذلك "سيكون في غضون خمسة أعوام."

 وشرح قائلاً: "الناقل المادي لا يمكن توزيعه على عدد كاف من الناس.. عندما تذهب إلى أفريقيا هناك نصف مليون شخص بحاجة إلى كتب.. لكن ليس بوسعك إرسال ذلك."
 وشدد نيغروبونتي على كفاءة التقنية الحديثة وإمكانية تحميل مئات الكتب في أجهزة الكمبيوتر المحمولة "لابتوب" الذي تقوم مؤسسته بإرسالها إلى القرى.
 وأضاف: "نحمل 100 كتاب في الجهاز المحمول الواحد، ونرسل منه 100 جهاز، فهذا يعني أن بالقرية 10 ألف كتاب."

 وأسس نيغروبونتي" مؤسسة "جهاز كمبيوتر محمول لكل طفل" عام 2005 بهدف توفير جهاز لكل طفل في سن الدراسة حول العالم، وقامت مؤسسته بصناعة "لابتوب XO" خفيف الوزن ويتميز بصلابته.

 ويعتقد نيغروبونتي أن البلدان النامية ستكون في الواقع أسرع من الدول المتقدمة في تبني الكتب الإلكترونية، ونوه مقارناً: "تماماً كما حدث للهاتف المحمول فأنها أكثر انتشاراً في كمبوديا ويوغندا لأنه لم يسبق لهم امتلاك هواتف من قبل...لدينا هواتف في هذا البلد لكننا متأخرون.. سيتبنون الكتب الإلكترونية أسرع منا."
 ويدق ناقوس الخطر للكتب التقليدية بعد عام من تحذير من تقلص دور المكتبات العامة كأماكن لقراءة الكتب، خصوصا مع نشر هذه الأخيرة على الانترنت، وتحولها إلى مواد إلكترونية.
 وتأكيدا لهذه المسألة بدأت المكتبات العامة بتغيير دورها، بعد أن رأت أن كتبها ستحتل مرتبة ثانوية بعد غزوها من قبل العالم الافتراضي، وسيخبو دورها كوسيلة لنشر المعلومات بين الناس، وعوضا عن ذلك قررت السماح لروادها باستغلالها كأماكن لإثارة النقاشات والحوارات سواء العلنية أو تلك التي تتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تويتر."
 وبرأي أصحاب المكتبات التي بدأت بمجاراة هذه المتغيرات عوضا عن مقاومتها، فإن غرض المكتبات سيكون واحدا وهو كونها مكان حر للسماح للناس للوصول إلى المعلومات ومشاركتها.
المصدر : الملتقى العربي لناشري كتب الاطفال .

الاثنين، 20 ديسمبر 2010

تعلم أحكام القرآن الكريم للصغار ..صلاة الجمعة ..



صعوبات التعلم عند الأطفال.. شكوى الأهل وضياع الطفل


صعوبات التعلم عند الأطفال.. شكوى الأهل وضياع الطفل                            
هنادي زحلوط- الثرى
8-8-2009
طفل كسول! مشاغب! لا يستطيع التذكر أو التركيز! يحطم ما حوله!
شكاوى تعودنا سماعها من ذوي الأطفال وهم يرددونها غير مدركين لما يعانيه أطفالهم من صعوبات في التعلم, مما يجعل ذلك من الطفل شخصا أكثر انطوائية, أو أكثر عدوانية, أو تدفعه للهروب إلى الشارع مخلّفين وراءهم واجباتهم المدرسية!
ما هي صعوبات التعلم عند الأطفال؟
تعتبر صعوبات التعلم عند الأطفال من الاحتياجات الخاصة الأكثر انتشارا في العالم والتي لا يتم مساعدة الأطفال لتجاوزها نظرا لعدم وعي معظم ذوي الأطفال بها تعريفا ومظاهر, كما بكيفية تجاوزها, فضلا عن عدم اللجوء إلى أخصائيين لتسهيل ذلك.
والطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم يكون لديه مشكلات على الصعيد الأكاديمي "الدراسي" في مواد القراءة أو الكتابة أو الحساب, أو في جميع هذه المواد, وغالبا ما يكون ذلك مسبوقا بصعوبات في تعلم اللغة الشفهية "المحكية", دون وجود سبب عضوي أو ذهني يعيق التعلم مثل مشكلات السمع أو انخفاض القدرات الذهنية, أي أن الصعوبات في التعلم لا تعود إلى إعاقة في القدرة السمعية أو البصرية أو الحركية أو الذهنية أو الانفعالية لدى الفرد الذي لديه صعوبة في التعلم، ولكنها تظهر في صعوبة أداء هذه الوظائف كما هو متوقع.
ما هي أعراض صعوبات التعلم عند الأطفال؟
يعاني الأطفال من واحدة أو أكثر من مجموعة من المشكلات هي:
- التأخر في الكلام.
- ضعف الذاكرة.
- ضعف التركيز.
- صعوبة في الحفظ.
- صعوبة في التعبير واستخدام اللغة.
- وجود صعوبات عند الطفل في مسك القلم واستخدام اليدين في أداء مهارات مثل: التمزيق، والقص، والتلوين، والرسم.
فالطفل يصبح غير قادر على إكمال واجباته الدراسية و يصاب بحالات من الشرود ويضيّع أشياءه دون أن يتذكر متى أو أين, وقد يكون ذلك مصحوبا مع فرط نشاط يتمثل بالانتقال من نشاط لآخر دون إتمامه, أو يترافق مع خمول زائد, مما يجعل من الضروري متابعة الطفل مع أخصائي لوضع برنامج تعديل سلوك ليتقيد به الطفل بإشراف ذويه.
كيف يتم التعامل مع الطفل؟
ينال الطفل الذي يعاني من صعوبات في التعلم معدلا منخفضا بالنظر إلى أقرانه عند دخوله المدرسة, وغالبا ما يتم مجابهته بالعقاب في المدرسة كما في المنزل, سواء عبر العنف الجسدي أو اللفظي, وهو ما يؤدي بالطفل إلى الهروب من المدرسة في حال لم يتم التشخيص في الوقت المناسب, رغم أن هؤلاء الأطفال لا يعانون من أي مشكلة في قدراتهم العقلية وقد يكونون من الأطفال الموهوبين!
ما دور ذوي الطفل؟
لا بد من القراءة حول صعوبات التعلم لدى الأطفال لمعرفة ما إذا كان الطفل يعاني أيا منها, وعدم التردد في مراجعة الأخصائي عند الضرورة لمساعدتهما في التعامل مع الطفل ومن ثم وضع برنامج فردي لتعديل السلوك لدى الطفل إن استدعى الأمر, ودعمه بوضع قوانين محددة في المنزل, كإعادة الأغراض إلى أماكنها بعد استخدامها, أو مطالبته بجمع قيمة ما أضاعه من مصروفه الشخصي, والقيام بتكليف الطفل بواجب محدد أو عمل محدد يلائم قدراته, والقيام به أمام الطفل عدة مرات وشرح الهدف من العمل قبل طلب انجازه من قبل الطفل.
وإذا أيقنّا أن ذهن الطفل نقي كجوهرة, أفلا تستحق الجوهرة بعض الاهتمام بمسح الغبار عنها؟


مجلة ثرى - العدد 193 تاريخ 8\ 8 \2009 - السنة الخامسة
يسمح بإعادة النشر بشرط الإشارة إلى المصدر

قصص عربية مصورة - قصة الحذاء الاحمر


قصص عربية مصورة - قصة الذئب والخراف السبعة


رسوم متحركة لتعليم اللغة العربية للأطفال


مسرحيات الأطفال


الأحد، 19 ديسمبر 2010

اللعب والألعاب في الشعر العربي



الألعاب تنمي المدارك العقلية وتفرح الأطفال







عندما يدور الحديث عن الأطفال ، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن ، طفولتهم البربئة وعفويتهم الصادقة ، وفرحهم الذي يتجسد من خلال لعبهم وألعابهم المتنوعة التي يعبرون فيها عن ذواتهم ، والتي تنمي مداركهم العقلية والذهنية حيناً ، وتبعث في نفوسهم الفرح والسعادة والضحك في أحيان أخرى كثيرة ، وذلك حسب نوع اللعب وماهية الألعاب ، ولن الطفل فلذة كبد الأهل ، وإسعاده هي غايتهم وهدفهم الدائم ، فقد احتلت هذه المسألة جانباً مهماً عند الشعراء العرب ، ولا سيما شعراء العصر الحديث ، فراحوا يصفون فرحهم بأطفالهم وهم يلعبون ويمرحون ، ويجسدون ذلك في شعرهم وقصائدهم بأجمل الكلمات وأحلى التعابير .
ونستشهد بداية بالشاعر ( جابر خير بك )
الذي يصور فرح تلاميذ المدرسة وهم يستعدون للعب وقضاء الوقت بعد انتهاء الدوام ، حيث يقول :

أجمل الساعات بعد التعـب
هي ما تمضي بنا في الملعب
نتلوى كفراشـات الضحـى
كلما دقـت طبـول اللعـب
وتبقى أيام المكتب والمدرسة محببة في نفوس الأطفال حتى ولو أصبحوا كباراً ودخلوا معترك الحياة ، حيث تظل تلك الذكريات الحلوة عالقة في نفوسهم ، وهذا ما يشير إليه الشاعر ( أحمد شوقي ) بقوله :

ألا حبذا صحبة المكتـب
وأحبب بأيامـه أحبـب
ويا حبذا صبية يمرحون
عنان الحياة عليهم صبي
وإذا ما انتقلنا إلى الدمى التي يلعب بها الأطفال ، نجد أن كثيراً منهم يسمون ألعابهم بأسماء متنوعة ، وها هي إحداهن تلعب مع دميتها قائلة :

لعبتي سميتها مها     قلبـي يحبـهـا
شقـراء لعبتـي     تفهـم همستـي
رفيقتـي مـهـا    قلبـي يحبـهـا


وتتنوع الألعاب عند الأطفال وتختلف الأناشيد حولها ، فهذا ينشد لهرته ، وذاك لكرته ، وآخر لحمامته .. والخ
وها هو طفل يقول في كرته التي أحبها :

كرتي كرتي ما أحلاهـا
ما أحسنها ما أبهاهـا
كرتي تعلو حتى السقف
وأنا أعدو وأخي خلفي
وقد تحفز الألعاب الأطفال للاستعداد للمستقبل ، وتجعلهم يحلمون به ويسعون لتحقيقه ، وها هو أحدهم يقول في طيارته التي صنعها :

طيارتي .. يا ليتني
أصير طياراً غـدا
أحمي سماء موطني
وعنه أطرد العـلا
وكذلك تعمد بعض الأسر ، إلى تأمين ألعاب متنوعة لأطفالها كالطائرات والدبابات والجنود والسيارات وسواها ، لأنها تنمي عندهم روح اعشق الألعاب فتقول :

كما كان يعشق كل ألوان السلاح
لعبـاً تصـارع فـي الصبـاح
ومعاركاً وهمية تغـزو الريـاح
ومسدسات هادرات في الفضاء
وبوارجـاً حربيـة ومدمـرات
ويتعلق بعض الأطفال بأنواع معينة من الألعاب التي تمثل بعض الحيوانات ، وفي هذا يقول الشاعر ( سعيد جودة السحار ) على لسان طفل يصف جمال هرته نميرة :

هرتي صغيرة
واسمها نميرة
شعرها جميـل
ذيلها طويـل
لعبها يسلـي
وهي لي كظلي
هرتي نميـرة
لعبتي الصغيرة
والآن وبعد هذه الأناشيد الجميلة ، تعالوا نصغ إلى مشاعر الحب والغبطة عند الآباء والأمهات ، وهم يقدمون لنا صوراً شتى لملاعبتهم لأطفالهم داخل المنزل ، أو لشقاوة الأطفال البريئة وعبثهم بأثاث المنزل وتعريضه " للكركبة والفوضى " الأمر الذي يسكت عنه الأهل في أغلب الأحيان ، لأنه نابع من البراءة التي لا يقصد بها الأذية أو التخريب .
وهذا ما تعبر عنه قصيدة " أبوة " للشاعر ( عمر بهاء الأميري ) والتي يقول فيها :

في كل ركـن منهـم أثـر
وبكل زاوية لهـم صخـب
في الباب قد كسروا مزالجه
وعليه قد رسموا وقد كتبوا
في الشطر من تفاحة قضموا
في علبة الحلوى التي نهبوا

المصدر : http://enfancemaroc.jeeran.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA.html

كيف نعلم أطفالنا القراءة ؟


تعد تربية الطفل ذات أهمية بالغة وذلك لأن الطفولة تمثل المرحلة الأولى في بناء الأسس الأولية للشخصية وهذه الأسس يتم بناؤها على مراحل فميل الشخص للبناء أو الهدم أو ميله للنظام أو الفوضى أو ميله للحب أو للكراهية.. هذه كلها تتكون بذورها في السنوات الأولى من حياة الطفل.

لذا نجد أن المنزل أو المدرسة بل والمجتمع ككل له دور كبير في تربية الطفل ومن ضمن جوانب تربية الطفل التربية القرائية. ونجد أن من أهم ما يثير دوافع الطفل للتعبير اللغوي وتصفح الكتب هي الأنشطة المتعددة التي يقوم بها في المنزل والمدرسة.


إن من أهم أدوار المدرسة أن تقدم العون الكافي للتلاميذ كي يحبوا القراءة ويمكن أن تقوم المدرسة بأدوار متعددة لتكوين عادات القراءة لدى الأطفال مثل الحديث عن القصص ونادي القراءة ورحلة القراءة.


وتكشف الأستاذة مريم المالكي عن أهمية الدور التربوي الذي يمكن أن تلعبه المدرسة في هذا المجال فتقول:

يمكن لكل فصل دراسي في المدرسة أن يؤسس مكتبة صغيرة وتضم الكتب والقصص والمجلات المشوقة للطفل والمنمية لخياله وذكائه ويترك حرية اختيار الكتاب أو القصة للطفل وتناقشه المعلمة في أحداث القصة التي اختارها بعد مطالعتها.
حيث تستطيع المعلمة (معلمة الروضة) تحقيق ذلك عن طريق قراءة القصة ومناقشتها وإتاحة الفرصة للأطفال بروايتها بأسلوبهم ولغتهم وعمل قصص من مصورات تمثل أحداثاً متتابعة بشكل منطقي وتمثل القصص والدراما، حيث أثبتت البحوث النفسية للطفولة المبكرة التي قام بها جون دوينج بجامعة لندن أن الطفل لا يستطيع تعلم مبادىء القراءة قبل بلوغه سن السادسة من عمره العقلي.


الأنشطة التي تقدم في المدرسة


الحديث عن القصص.. ويحكي فيها المعلمون للتلاميذ القصص التاريخية والأسطورية والخيالية والمغامرات بهدف تنمية ميول القراءة لدى الأطفال وتحبيبهم بها.


نادي القراءة.. يتكون هذا النادي من بعض التلاميذ الذين يقومون بقراءة الكتب والقصص لزملائهم وتدور حولها المناقشات كما أنهم يناقشون الرسوم الفنية والصور المتضمنة في الكتب التي يقرأونها ونترك لهم حرية اختيار ما يقرأون ويناقشون.


رحلة القراءة.. يقوم المعلمون باصطحاب تلاميذهم إلى المكتبة العامة لقضاء بعض الوقت مع القراءة الحرة وقد تحكي أمينة المكتبة للأطفال قصة أو تقرأ لهم في كتاب أو تقدم لهم حديثاً عن الكتب ويترك للأطفال حرية التقليب في الكتب لتعرفها.


دور المكتبات في تحقيق التربية القرائية


لاشك أن وجود مكتبة على مقربة من الطفل، هو من أهم الوسائل التي تعاون على تنمية حب القراءة لديه.

إن عرض الكتب أمام الأطفال باستمرار خاصة في مكتبة الفصل، يخلق بينهم وبينها ألفة مستمرة ومودة متزايدة، مما يشجعهم على إنشاء مكتبات خاصة لهم في منازلهم على غرار هذه المكتبة.

لذلك فإن المكتبات أصبحت من أهم وسائل التثقيف وهي في نفس الوقت من أسهل هذه الوسائل وجوداً والأمر يحتم علينا الاهتمام بنشر مكتبات الأطفال على أوسع نطاق في كل حي وفي كل قرية، بل في كل شارع إذا أمكن، لكن مكتبات المدارس ستظل تشكل أهم نوعيات المكتبات بالنسبة للطفل.


تأثير القراءة على الأطفال


يقول سومرست موم، إن الشهية للقراءة تتفتح على ما تتغذى به أكثر من تفتحها على أي شيء آخر، وكلما ازدادت قراءات الناس واتسعت أذواقهم، أدركوا مقدار المتعة التي يمكن تلمسها في ثنايا ما يقرأون وهو يرى أن ما ينشأ عن القراءة من سعة الأفق واستقلال في الرأي ونمو في روح التسامح وكرم الأخلاق يمكن اعتباره فيما بعد حدثاً من أهم أحداث أيامنا الحاضرة.


ومن أهم ما تسهم القراءة به للأطفال


القراءة تسمو بخبرات الأطفال العادية وتجعل لها قيمة عالية فالأطفال أينما كانوا يجوبون ويختبرون كل ما يحيط بهم وتملأهم الرغبة في أن يعرفوا الاستجابات المختلفة. لتجاربهم. والقراءة تزيدهم فهماً وتقديراً لمثل هذه التجارب كما أنها تمدهم بأفضل صورة للتجارب الإنسانية، فتوسع دائرة خبراتهم وتعمق فهمهم للناس.


القراءة تفتح أمام الأطفال أبواب الثقافة العامة أينما كانت. فأكثر قصص الأطفال الذائعة تخاطب قلوب الأطفال وتشبع خيالهم وتصور التجارب المألوفة والخبرات الإنسانية والقراءة تمنح الأطفال ملاذاً يرتاحون إليه من عناء أعمالهم اليومية ويصدق هذا على قراءة القصص الخيالية لأنها تهيء فرصة للأطفال كي يعيشوا في الخيال حياة الأبطال التي يتوقون إلى أن يعيشوها في الواقع.


القراءة تساعد الأطفال على تهذيب مقاييس التذوق لديهم فهي تساعد الأطفال على الصدق عند الاستجابة لقصة تمتاز بأمانة التصوير أو لما بين الفكرة وأسلوب التعبير عنها من انسجام مما يعطي القارىء فرصاً كثيرة للاختيار والمقارنة.

القراءة تمد الأطفال القراء بالمعلومات الضرورية لحل كثير من المشكلات الشخصية وتحدد الميول وتزيدها اتساعاً وعمقاً. وهي تنمي الشعور بالذات وبالآخرين وتعمل على تحرير الوجدانيات وإشباعها وتدفع العقل إلى حب الاستطلاع والتأمل والتفكير وترفع مستوى الفهم في المسائل الاجتماعية بالتأمل في وجهات النظر المختلفة اعتراضاً وتأييداً.


والقراءة تساعد الفرد في الإعداد العلمي فعن طريقها يتمكن الطفل من التحصيل العلمي الذي يساعده على السير بنجاح في حياته المدرسية وعن طريقها يمكن أن يحل الكثير من المشكلات العلمية التي تواجهه. بل في حل المشكلات اليومية وفي تحقيق عملية تعلم ناجحة لبقية المواد الدراسية.


القراءة تساعد الطفل على التوافق الشخصي والاجتماعي فهي تساعد الطفل على اكتساب الفهم والاتجاهات السلمية وأنماط السلوك المرغوب فيه والمشكلات التي يواجهها الأطفال تتمثل في الحاجة إلى الصحة الجسمية والعلاقة السليمة مع الزملاء والاستقلال عن الوالدين والثقة بالنفس وفي اكتساب فهم أساس واتجاهات ضرورية لهذه المشكلات تؤدي القراءة دوراً له أهميته فالطفل يأخذ خبرات الآخرين التي تساعده في عملية التوافق وحل هذه المشكلات.


طرق تعليم القراءة


اهتم علماء التربية بموضوع تعليم القراءة وبخاصة تعليمها للأطفال لما لها من أثر بالغ في حياتهم وكان لجهودهم في البحوث والدراسات النفسية والتجارب التربوية نتائج محمودة في ابتكار عدة طرق لتعليم القراءة.

ومن أشهر الطرق لتعليم القراءة للأطفال


الطريقة التركيبية:


1 ـ الطريقة الأبجدية

وهي طريقة تقليدية قديمة يتم من خلالها تعليم الأطفال الحروف الأبجدية ثم يتعلمون هجاء ونطق مقاطع ذات حرفين مثل: دا، دي، دو، وسا، سي، سو. ثم يتعلمون مقاطع ذات ثلاثة حروف مثل دور، راس، سوس. وأخيراً يتعلمون نطق وهجاء كلمات بأكملها مثل كلمة «فرس» فيتعلمها الأطفال من خلال هجاء كل حرف منها ثم نطقها كاملة.

ويلاحظ أن هذه الطريقة تعتمد على الانتقال بالطفل من تعلم الجزء (الحرف) إلى تعلم الكل (الكلمة).


مزايا الطريقة الأبجدية


1 ـ لوحظ أن هذه الطريقة سهلة على المعلمين والتدرج في خطواتها يبدو أمام كثير منهم أمراً طبيعياً.

2 ـ كما أنها حازت قبولاً لدى أولياء الأمور لأنها تعطي نتائج سريعة، إذ يعود الطفل إلى البيت في أول يوم من حياته المدرسية، وقد عرف شيئاً: حرفاً أو أكثر، وهذا مما يستبشر به كثير من الآباء.

3 ـ انها تزود الأطفال بمفاتيح القراءة، وهي الحروف، فيسهل عليهم النطق بأية كلمات جديدة، ما دامت حروفها لا تخرج عن الحروف التي عرفوها قبل ذلك.


عيوب الطريقة الأبجدية


1 ـ انها تقضي على نشاط الأطفال وشوقهم، وتبعث فيهم الملل والسآمة وكراهية المدرسة في أول عهدهم بها، لأنهم يرددون أشياء لا معنى لها في أذهانهم.

2 ـ انها تعلم المبتديء النطق بالكلمات، لا القراءة بمعناها الصحيح لأن عملية القراءة إنما هي فهم أو لا، وهذه الطريقة تجعل المبتديء على توجه همه إلى عملية النطق وعملية التهجي دون أن يفهم معنى ما يقرأ وبذلك تفقد القراءة أهم أركانها وهو الفهم.

3 ـ انها مخالفة لطبيعة رؤية الأشياء لأنها تبدأ بتعليم الأجزاء وهي الحروف على حين أن العين ـ بطبيعتها ـ تدرك الأشياء وتبصرها جملة، فهي ترى الشجرة أولاً كُلاً ثم تتبين بعد ذلك أعضائها، وأعشاش الطيور فوقها وسائر أجزائها.

4 ـ انها مخالفة لطبيعة التحدث والتعبير لأن الطفل ـ حين يعبر إنما يعبر عن معان، لا عن حرف، أو كلمات مجزأة.

5 ـ انها تربي في الأطفال عادة القراءة البطيئة، لأنهم يوجهون جهودهم إلى تهجي الكلمات أو تجزئة الجملة، وقراءتها كلمة كلمة.

6 ـ إن فيها شيئاً من التضليل للأطفال لأن أصوات الحروف لا تدل على أصواتها فلا علاقة بين صوت الرمز «د» وبين النطق باسم الحرف «دال».


2 ـ الطريقة الصوتية


اللغة العربية لغة صوتية إلى حد كبير ولابد أن يعتاد الطفل على التحليل الصوتي للكلمات الجديدة التي يصادفها لكي يصبح قارئاً جيداً فيما بعد، ويقصد بالتحليل الصوتي تلك العملية التي تعين الطفل على نطق كلمة ما نطقاً سليماً.

وهي تتفق مع الطريقة الأبجدية في الأساس ولكن تختلف معها في خطوة من خطواتها وهي بتعلم أسماء الحروف فهي ترى أن الهدف من تعليم القراءة هو تعرف الكلمات والنطق بها وهذا لا يتحقق إلا إذا استطاع المتعلم أن يتعرف على الأصوات التي تتركب منها الكلمة ولكن القدرة على التركيب لا تتطلب سوى معرفة شكل الحروف وأصواتها أما أسماؤها فلا لزوم لمعرفتها بل ان معرفتها قد تعوق المتعلم أثناء تحليل الكلمة والنطق بها. هذه الطريقة تحقق مزايا معينة منها:


1 ـ مزايا الطريقة الأبجدية من حيث سهولتها على المعلمين وإرضاء أولياء الأمور كما انها تسهل على الطفل إذ ينطق بما يعرض عليه من الكلمات الجديدة، لأنه عرف الأصوات التي تدل عليها حروف هذه الكلمات، وبهذا كانت تلك الطريقة مشجعة للأطفال.

2 ـ لهذه الطريقة ربط مباشر بين الصوت والرمز المكتوب.

3 ـ هذه الطريقة تساير طبيعة اللغة العربية إلى حد كبير لأنها لغة تغلب عليها الناحية الصوتية ولأن هجائها موافق لنطقها بوجه عام، وكل صوت له حرف خاص به.

4 ـ وفي هذه الطريقة تربية للأذن والعين واليد معاً، وهي تتفق مع ميول الأطفال وحبهم الحركة واللعب والعمل الجماعي والألوان، وهي على العموم خير من الطريقة الأبجدية لأنها تعالج عيوبها.



أ.د. مصطفى رجب

أسباب عزوف الاطفال عن الكتب في العالم العربي


يقرا الطفل الامريكي نحو 6 دقائق في اليوم ، بينما يقرأ الطفل العربي 7 دقائق في السنه . لعل هذه المفارقة الواضحة توضح لماذا يتخلف العرب بينما يتقدم الآخرون ولماذا يضل العالم العربي بعيدا عن منافسة الدول الكبرى، علما و اداءا .

إلا انه لابد من رصد مفارقة ، على الجانب الآخر من المحيط ، وهي أن الولايات المتحدة التي ينطلق منها الاحتفال العالمي للكتاب ، الذي يصادف اليوم 23 ابريل ( نيسان)، تتراجع فيها معدلات القراءة الحرة ( الاطلاعية ) بين صغار السن على نحو يعتبر مخيبا للآمال .

كما أظهرت دراسة (عادات القراءة لدى الأمريكيين ) الصادرة عن المنظمة الوقفية للفنون ( NEA) ، علما أن احد الأهداف الرئيسية التي طرحتها منظمة اليونسكو لهذا الاحتفال العالمي هو تشجيع القراءة بين الناس ، وخاصة الشباب . حيث أظهرت الدراسة أن الأطفال الأمريكيين يشاهدون التلفاز يوميا لمدة ساعتين تقريبا ، أضعاف مدة القراءة .

لكن ماذا عن حال العرب في اليوم العالمي للكتاب ؟ الأرقام تظهر هوة كبيرة بين العرب اجمع و أمريكا ، إذ يقدر ما يصدر في الوطن العربي من كتب جديدة 5000 كتاب بينما يصدر في أمريكا ما يزيد على 290 ألف كتاب جديد سنويا، و ذلك بسبب (عدم وجود كتب مشجعة ، وغياب ثقافة القراءة قبل النوم المنتشرة في العالم الغربي)، كما يقول ناشر دار اقرأ ، جمال الدين سليمان .

و من واقع خبرته التي تربو على 20 عاما و مشاهدته السنوية في معظم معارض الكتب العربية ، يرى سليمان أن الإقبال على كتاب الطفل ” بدأ يلقى رواجا ملحوظا ، لكنه يقتصر على الكتب الإبداعية التي تمتاز بموضوع جيد و عرض جذاب ” ، مضيفا أن السبب يكمن في أن ” طبيعة الطفل تميل نحو الإخراج اللافت و الموضوعات الشائقة ” .

و يرى د. مصطفى أبو سعد ، أستاذ علم النفس التربوي ، صاحب سلسلة من كتب تربية الاطفال ، أن “القراءة قبل النوم مهمة ، لأن الطفل لديه قدرة كبيرة على التخيل ، ولذا نجد الاطفال عندما نروي لهم قصة من كتاب خيالي فإنهم يندمجون و يستخدمون جميع حواسهم اثناء الإستماع الى القصة ، وهو أمر أساسي يغرس في نقس الطفل حب الكتاب و المطالعة” و يعتقد أبو سعد أن “إصطحاب الوالدين لكتب القراءة الممتعة و المجلات إلى قاعة الانتظار عن مراجعة الطبيب او اثناء السفر يشجع الاطفال على تقليد والديهم” ، لكنه حذر من ان “اجبار الاطفال على القراءة يؤدي الى نتائج عكسية ولا تأتي بأجيال تحب القراءة” .

و يقول مؤلف كتاب “القراءة الذكية” ورئيس عدد من المجموعات القراءة في دولة الكويت د. ساجد العبدلي إن السبب في عزوف الصغار في السن عن القراءة يعود الى “المنهاج التعليمية التي لا تحض على القراءة بل تركز على المادو العلمية فقط ” ، مضيفا أن “أساليب تنمية مهارة القراءة في جميع المراحل لا تتغير حتى المرحلة الثانوية و تدعوا الى الملل و عزوف الطفل عن القراءة” ، مذكرا الى ان حضارة كل الاممم “إنهارت عندما ابتعدت عن العلم و التعليم” .

و يشير الدكتور العبدلي الى ان “دور الحكومات يجب ان يبتعد عن الانشطة الاعلامية الانشائية و ايجاد برامج علمية مؤثرة في الناشئة” . و السؤال المطروح لماذا لا يقرأ العرب رغم ما لديهم من مخزون ثقافي يشجعهم على القراءة ، إذ كانت اول كلمة نزلت من القرآن الكريم فعل الأمر الشهير “اقرأ” ، فضلا عن جملة من الاحاديث النبوية مثل : “من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله لهبه طريقا الى الجنة” و “ساعة علم خير من سبعين ساعة عبادة” .

يرد على هذا التساؤل د. العبدلي ، الذي القى باللائمة على “الوالدين اللذين لا يوفرون مكتبة في البيت و يتدرجون بالقراءة لاطفالهم ، كتقديم الكتب المصورة التي تناسب اهتماماتهم ، مثلا عن الشخصيات الكارتونية التي يحبونها” ، محذرا من الأخطاء الشائعة عبر “اجبار الاطفال على قراءة مالا يحبونه ، كقراءة امور دينية محضة لا تتناسب مع مداركهم” .

أما د.طارق السويدان مؤلف ثلاثية “صناعة الثقافة” ، ومنها كتاب “الطفل القارئ” ، فيقول لـ “الشرق الاوسط” “ان امة اقراء لا تقرأ ، مرجعا السبب الرئيسي الى عدم المام الوالدين بأهمية القراءة للأطفال ، فهي تنمي اللغة بقوة ، و تهذب السلوك ، توسع مدارك التفكير و المعرفة ، و تساعد على حل المشكلات ، و كسب خبرات الآخرين ، و اكتساب المهارات ، و غرس القيم ، فضلا عن متعة الاثارة ، فخير جليس في الزمان كتاب” .

و بدا د. ابراهيم الخليفي استاذ علم النفس التربوي في جامعة الكويت و مشرف عام عدد من المدارس الخاصة متشائما . وقال انه “فاقد الامل في المدارس الحكومية” لأنها “لن تستطيع تنمية عادات القراءة لدى الاطفال لأن امين المكتبة لا يمارس دورة الحقيقي تهيئة البيئة الجاذبة للطفل في المكتبة كما يحدث في العالم الغربي” ، مضيفا ان “معظم امناء المكتبات العربية ليسوا متخصصين في علم المكتبات ، بل ربما لا يحبون القراءة اصلا!” . بينما لاحظ أن امين المكتبة في المدارس الخاصة الناجحة يدرك ما يسمى شجرة الكتب ، و التي تعرض تصنيف الكتب التي يتناسب بنائها اللغوي مع عمر الطفل ، حيث يختار افضلها للطفل و يشجعه على الاطلاع بطرق ابداعية”. يؤمن د. الخليفي ان شيئين سيحدثان “نقلة كبيرة جدا في حياة العرب” من ناحية تمنية عادات القراءة وهما “المدارس الخاصة والتجمعات الفكرية ( الوطنية او المدينة ) ، لأنهما بطيبعة الحال يحثان الافراد على القراءة والتطور”.

و في محاولة للخروج من مأزق عزوف الاجيال القادمة عن القراءة ، المنبع الاول للمعرفة تسعى جاهدة بعض الجهات العربية الفاعلة للترويج للكتاب وتقريبه الى نفوس الناشئة ، ومنها “انيس” وهو ناد للقارئ الصغير انشئ من قبل الصندوق الوقفي للثقافة والفكر في الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت . وتقوم فكرته على صندوق جميل على منزل المشتركين الاطفال من سن 7 حتى 10 يشبه صندوق الصحف يجد فيه كتابا جديدا يناسب عمره و اهتماماته .

ومنذ انطلاق المشروع ، صار يلقى اهتماما كبيرا من قبل الاطفال , وهو الاول بنوعه في الوطن العربي ، و لو تعممت فكرة “انيس” في 22 دولة عربية فربما تخرج اجيال ينطبق عليها الشعار الجميل للنادي : “رواد الغد قراء اليوم”. ويقول جمال الدين سليمان “ليس الحل بصرف اطفالنا عن التلفزيون والفيديو و الكمبيوتر و إنما الحل في ايجاد التوازن بين الكتب و هؤلاء المنافسين , و لتحقيق النجاح لابد ان يقدم الكتاب العربي بطريقة ابداعية جاذبة لعين الطفل وقلبه” . ويضيف “الكتاب مثل أي سلعة تحتاج الى حسن الترويج” .

ويبدو ان هذه الأمور هي محاولات عملية و واقعية لتهيئة اطفالنا حتى يصبحو قراء نهمين ، فالقراءة “عنوان تحضر الشعوب وتقدمها في ركب المعرفة المتسارع” على حد تعبيره . ومن يدري ربما نحتفل و أطفالنا يوما من الايام باليوم العالمي للكتاب ونحن في المقدمة .

بقلم محمد النغيمش

المصدر : موج


السبت، 18 ديسمبر 2010

سعودية مرشحة لجائزة أفضل ناشر شاب

رغم أن صناعة النشر في العالم العربي تظل محفوفة بالمخاطر، وتبدو للضالعين فيها مجالا غير آمن ماديا، إلا أن الشابة السعودية ثريا عادل بترجي، غامرت واقتحمت هذا المجال من بوابته الأكثر صعوبة وهي (أدب الطفل). ومؤخرا وقع اختيار المجلس الثقافي البريطاني، على ثريا بترجي لتمثل السعودية في المنافسة على جائزة الناشر الشاب الدولية، وهو اختيار يمثل تحديا جديدا للناشرة الشابة التي تعتبر هذه الجائزة فرصة جيدة للتعرف على الناشرين العالميين في معرض لندن للكتاب للاستفادة من تجاربهم والاطلاع عن قرب على إنتاجهم، بالإضافة إلى الجولة المنظمة لدور النشر الإنجليزية ستمكنني (كما تقول) من مشاهدة دورة إنتاج الكتاب لديهم والتعرف على مراحل الإنتاج بالتفصيل وطريقة سير القرارات وطريقة تقييم الكتب وتسعيرها وترويجها لرفع المستوى السعودي ليواكب الأسس والمقاييس وخيارات النشر العالمية.
وجائزة الناشر الشاب IYPY وهي جائزة دولية تنظمها لجنة متخصصة تابعة لمعرض لندن للكتاب منذ سنوات، لتعطي الفرصة لدور النشر الشابة في أنحاء العالم للمشاركة في المعرض.. وتشارك المملكة للمرة الأولى ‏في هذه الجائزة، مع نحو عشر دول ‏أخرى بينها الأرجنتين ومصر والهند ولبنان وبولندا وسلوفينيا والإمارات ‏واليمن. حيث ستكون ثريا بترجي ضمن المرشحين من كل دولة والذين ستستضيفهم الجائزة في شهر أبريل المقبل لمدة عشرة أيام لحضور معرض الكتاب في لندن لهذا العام والمشاركة في ورش العمل والمحاضرات والمنتديات التي تقام عادة على هامش المعرض، بالإضافة إلى المشاركة في زيارة ميدانية لأكبر وأشهر دور النشر الإنجليزية. ثم يقوم المرشحون بالتنافس على لقب أفضل ناشر شاب لهذا العام بتقديم عرضهم النهائي للجنة المحكمة بالمعرض ويحصل الفائز بالجائزة على 7500 جنيه إسترليني "نحو 55 ألف ريال" بهدف دعم نشاط النشر في بلده.



المصدر : http://www.cybrarians.info/index.php?option=com_content&view=article&id=264:2009-04-11-13-08-10&catid=46:2008&Itemid=81

مجموعة قصص مصورة





كتب مصورة للأطفال

تحية طيبة من القلب للجميع..
من أجل تنمية هواية القراءة عند الأطفال ..ومن أجل أن يشب طفل عربى مثقف أقدم عدة موسوعات للأطفال ( علمية - دينية - ثقافية - ترفيهية - وغيرها الكثير والكثير ) ... بسم الله وعلى بركة الله نبدأ

كليلة ودمنة
فى خدمة الأسد 
رابط التحميل
الأسد والثور
رابط التحميل
رابط التحميل
موسوعة الجيب موسوعة علمية
النباتات جزء1
رابط التحميل
رابط التحميل

سلسلة قصص الصحابة
الغلام الذى إختار الجنة
رابط التحميل

صوت من السماء
رابط التحميل



حكايات أخلاقية
الجنيّة والصياد
رابط التحميل

الحارس والأولاد
رابط التحميل
حكاية فيها إبتكار
رابط التحميل

من وحى الحديث النبوى الشريف
صدق التوبة
رابط التحميل

قاتل المائة
رابط التحميل

الغلام والراهب
رابط التحميل


غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
غزوة مؤتة
رابط التحميل

غزوة الطائف
رابط التحميل

غزوة وادى القرى
رابط التحميل
غزوة بني المصطلق
رابط التحميل


الف حكاية و حكاية
كيس الخصام
رابط التحميل


زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
خديجة بنت خويلد 
رابط التحميل

سودة بنت زمعة
رابط التحميل

عائشة بنت أبى بكر
رابط التحميل

حفصة بنت عمر بن الخطاب
رابط التحميل

زينب بنت خزيمة
رابط التحميل

أم سلمة 
رابط التحميل
زينب بنت جحش 
رابط التحميل

جويرية بنت الحارث
رابط التحميل
صفية بنت حيى بن أخطب
رابط التحميل
أم حبيبة ( رملة بنت أبى سفيان )
رابط التحميل
ميمونة بنت الحارث الهلالية
رابط التحميل

قصة آية
النفاق والمنافقون
رابط التحميل

الجزاء العادل
رابط التحميل

الغدر والخيانة
رابط التحميل


أوائل المسلمين

إسلام أبى بكر
رابط التحميل


إسلام عمر
رابط التحميل

إسلام النجاشى
رابط التحميل

إسلام سلمان الفارسى
رابط التحميل

إسلام العاص بن الربيع
رابط التحميل

إسلام عمير بن وهب
رابط التحميل

إسلام أبوذر الغفارى
رابط التحميل

إسلام الحجاج السلمى
رابط التحميل

إسلام عثمان بن عفان
رابط التحميل

سلسلة المعارف المصورة

جزء 2
رابط التحميل

جزء3 
رابط التحميل
النمر لا يهزم السلحفاة
رابط التحميل
الذئب و الجديان السبعة
رابط التحميل
المصدر / مجلة الابتسامة