السبت، 18 ديسمبر 2010

عبارات يجب ألا تقال للطفل



إنك غـــبي جداً.

عادة ما يقول الآباء هذه العباره عند الغضب, لكنك إن تعودت قولها فان طفلك قد يبدأ في تصديقها, 
جرب بدلا عنها قول:"كان ذلك شيئا سخيفا أن تفعله.. أليس كذلك؟ ". 


انظر إلى كل مابذلته من أجلك. 

بكلمات أخرى "لو لم تولد أنت فإن حياتي كانت ستكون أفضل"، إن ذلك سخيف فعلاً, 

فالأطفال لم يطلبوا أن يولدوا, تذكر أنه بكونك والده فإنه ينبغي عليك تقديم التضحيات. 


إنك كذاب ولص.
معظم الأطفال قد يستولون على شيء ما ليس ملكاً لهم ثم ينكرون

معرفتهم بذلك حين مطالبتهم به، إنه بردة فعل صحيحة منك فإنهم سيتعلمون من هذه التجارب ويستمرون في ذلك بدلاً من اتهامهم بأنهم لصوص وكذبه . 


إني سأقوم بتركك. 
فيما أنت متجه ناحية باب المتجر تهم بالخروج صائحا: "إن لم تأت خلال هذه الدقيقة فإني سأغادر المكان"، هذه العبارة قد تعمل فقط على تعزيز الخوف الأساسي الشائع لدى الأطفال بأنك قد تختفي ولا تعود أبدا، جرب أن تعطه دقائق معدودة كتحذير، أعطه الاختيار إما أن تحمله أو أن يمسك هو بيدك . 


ينبغي عليك دائماً ان تطيع الكبــار.
إن الطفل الذي يلقن أن يطيع جميع البالغين يمكن أن يكون فريسة سهله للخاطفين ومستغلي الأطفال، علم طفلك احترام البالغين، لكن اشرح له أنه قد يكون هناك أوقات ليس من الأمان خلالها أطاعة البالغين، وذلك إذا حصل مثلا أن حاول غريب أن يأخذ الطفل معه أو حاول أحد الأشخاص الكبار أن يغريه بالاحتفاظ ببعض الأسرار. 



سيعاقبـك والدك عندما يعود.
فالولد يطيع أباه .. لأن طريقة الأم في معاملة ابنها تفقد فاعليتها إذ إنها تقول للابن أنها ستشكوه إلى الأب !! كما تدل العبارة على اتكالية الأم فيما يعتبر من أهم مهامها ( التوجيه والتربية).. 

من ناحية أخرى.. توحي العبارة بضعف الأم وتكرس هذا الضعف في نفس الطفل وعقله اللاواعي ! وأخيرًا.. هي توحي للطفل بأن والده مخيف ومرعب...!! إذن فلا بـد من الاستعانة بالعقاب الصحيح.


الرجال لا يبكون.
تبدو الخطورة الحقيقية لهذه العبارة.. في تلقينها الصبية مخالفة نبيهم جهارًا.. وقد أمر عليه الصلاة والسلام بالبكاء أمــرًا وفي مواضع عدة.


يجب أن تكون الأول دائمـًـا.
ولنستبدل بها (يجب أن تفهم المنهج جيـدًا ... وأن تتفوق ... وأن يكون مجموع علاماتـك في أعلى مستوى ممكن) فبهذا يتحول الأمر من تنافس الطلاب بعضهم مع بعض إلى تنافس بين الطالب وبين المجموع النهائي.


أنت بنت وهو صبي.
هذه العبارة لا تجوز شرعا ولا يصح قولها أبــدًا.. لأنها مخالفة لأبسط الحقوق الإنسانية الإسلامية- العدل-


لم أعد اسيطر على ولدي.
إنها تقال على مسمع ومشهد من الأطفال.. فيسعدون بان الناس يتحدثون عن بطولاتهم ..ويفرحون بانهم لافتون للأنظار.. كما أن الطفل بحاجة فطرية للسلطة وانعدامها يسيء له ويقلقه.. ورغم حاجته للسلطة إلا أن التمرد طبع أصيل فيه .. وهذه العبارة تسهل على الطفل التمرد وتعينه على العصيان.. ثم عن الأم إذا فشلت في السيطرة على طفل صغير ضعيف.
. هل ستنجح في التعامل معه عندما يصبح مراهقـًـا مشاكسًا؟!


إن أزعجتني فسآتيك- بالطبيب ليؤلمـك بإبرته
.لا يجوز أن تلقن الأم ابنها معلومات خاطئة.. 
كما أن الطفل يصدق كل ما يقال له.. أضف على ذلك..
أنه قد يتعلم الولد الكذب ليحصل هو الآخر على منافع عاجلة.. وقد تكمن هذه المخاوف في عقله اللاواعي .. فإذا احتاج يوما لإبرة الطبيب بدا جبانا هيابا !! 


دع اللعب فقد كبرت عليه.

لم اعد أحبـك.

فلان افضل منك.

اجلس واسكت .

مازلت صغيرًا .


كل هذه الكلمات تهدم شخصية الطفل ونفسيته فابتعدوا عنها

المصدر : مجلة الابتسامة

الكتب الرقمية


الكتب الرقمية.. تسحر خيال الأطفال
النسخ المطبوعة لن تختفي من الواجهة
قارئ الكتاب الالكتروني من «سوني» (ام سي تي)
(ام سي تي)
لوس أنجليس: ألانا سيمويلس *
ما إنْ ينتهي من واجباته المدرسية اليومية، حتى يقوم سكاي فوغن-بيرلنغ، الذي يعيش في أغورا هيلز، بقراءة بعض قصص الأطفال التي يهواها، لكنه لا يقرأ من كتب الأطفال الكلاسيكية التي نعرفها، بل من الكومبيوتر، عن طريق كبس بعض أزرار الأسهم التي تقلب الصفحات. وفي بعض الأحيان تتحرك شخصيات القصة على الشاشة مثل الصور المتحركة على التلفزيون. وإذا رغب، يمكن لهذا الكومبيوتر أن يقرأ الكتاب له، بينما هو مستلق على فراشه. «انه مستوى جديد لقراءة الكتب» كما تقول والدته فيكتوريا. ويبدو أن القراء والناشرين على السواء يقومون حاليا باعتماد تقنيات المستقبل الرقمي. فقد ازدادت مبيعات الكتب الإلكترونية بنسبة 73 في المائة في أكتوبر الماضي، مقارنة بالشهر ذاته من عام 2007، استنادا إلى جمعية الناشرين الأميركيين، في حين تقلصت مبيعات الكتب الورقية الخاصة بالكبار بنسبة 23 في المئة، وكتب الأطفال من النوع ذاته بنسبة 14.8 في المائة في الفترة ذاتها. أما مبيعات كتب التعليم العالي، بما فيها الكتب المدرسية والجامعية، فقد انخفضت بنسبة 443 في المائة. كتب إلكترونية
* ويبدو أن هناك حماسا جديدا في أن تصبح الكتب الإلكترونية معتمدة من قبل المستهلكين للاقتناء والقراءة، كما يقول دايفيد لانغفين مدير ونائب رئيس قسم الكتب الإلكترونية في شركة النشر «هوفتون ميفلين هاركورت ببلشينغ كومباني».
ويرجع هذا الارتفاع الكبير في المبيعات الرقمية إلى زيادة شعبية جهاز القراءة «أمازون كيندل» من «سوني»، وحتى إلى هاتف «آي فون». فحالما يقوم القراء بشراء الأجهزة اللازمة؛ تصبح الكتب الرقمية أقل كلفة من الكتب الورقية، سواء أكانت مجلدة بأغلفة أنيقة صلبة، أَمْ حتى ورقية.
وقد تصبح الكتب الرقمية حتى أقل تكلفة إذا ما استمرت شركة «دايلي ليت» في نيويورك في خطتها في نشر الإعلانات في البريد الإلكتروني والتغذية الإخبارية «آر إس إس»، التي تقوم بإرسالها إلى المشتركين، والتي تحتوي كتبا مسلسلة، لكون الإعلانات تسهم ماليا في كلفة الكتب الرقمية. بيد أن سوق كتب الأطفال بات ناضجا حاليا، لاحتوائه على غرائب العالم الرقمي. وأطفال اليوم، قبل كل شيء، قد نموا وترعرعوا والتقنية في دمائهم، وهم لا يفكرون مرتين في ما يتعلق في رغبتهم في الدراسة والتعلم من أجهزة الكومبيوتر، بحيث إنهم يخلدون إلى النوم وأجهزة الـ «آي بود» معهم. وفي بعض الحالات فإن مشاهدة الكتاب على الكومبيوتر قد يجعلهم يستمتعون بالقراءة أكثر، كما يقول الناشرون.
هذا، وقد شرعت الشركات والمؤسسات التجارية بالتركيز على سوق الأطفال، ومنها مثلا مؤسسة «كيدتينغ» في لوس أنجليس التي تصنع مشغلات القراءة. وهناك أيضا «سبيكأبوس» في نيويورك، التي تقدم قصصا كلاسيكية للأطفال، يقوم بقراءتها ممثلون معروفون لدى عرض الصفحات على الشاشة. واليوم يهرع الناشرون إلى وضع المحتويات على الشبكة وتركيب ألعاب، وفي بعض الحالات إنتاج عوالم افتراضية كاملة تدور حول الكتب المختلفة.
وبالنسبة إلى الكثيرين، فهذا أسلوب لِجَنْي العائدات والتحول إلى صيغة، هي على المدى الطويل ليست عالية الكلفة، مثل إنتاج المواد المطبوعة، ولكنها، في الوقت نفسه أيضا، اعتراف بأن الأطفال يعيشون في عالمهم الرقمي الذي يفوق في مبيعاته المواد المطبوعة.
ويقول شيب فلاهيرتي ناشر «والدين ميديا»: «إنه يتوجب علينا صيد الأسماك حيث توجد الأسماك». وكانت «والدين» هذه قد أطلقت في الصيف الماضي كتابا ذكيا للأطفال في سن العاشرة وما دون، بشكل مجاني لمدة أسبوع على الإنترنت قبل طرحه للبيع بشكل مطبوع، مع تشجيع الأطفال على تنزيله من الشبكة، أو قراءته عليها. وعلى اثر ذلك، قام أكثر من 30 موقعا للمراهقين على الشبكة وعالما افتراضيا بوضع وصلات ربط إلى موقع التنزيل، بحيث تسلق الكتاب رأس لائحة أعلى الكتب مبيعا في صحيفة الـ «نيويورك تايمز» خلال أسابيع.
وكانت دار النشر هذه قد ذكرت أنها تعمل مع «هاربر كولينز» و«ووغي ورلد»، والأخير عالم افتراضي خاص بالأطفال لجعل بعض الكتب متوفرة على الشبكة، والشروع من ثم في ناد للكتب، من شأنه إرسال كتب عادية إلى الأطفال عن طريق البريد. وبذلك يستطيع الأطفال الدخول إلى العالم الافتراضي؛ لمناقشة الكتب التي يقرأونها. وتقوم بعض دور النشر، مثل «سكولاستيك» بإضافة مواقع شبكية وألعاب تتماشى مع هذه الكتب المعروضة.
أطفال الإنترنت
* ويقول فلاهرتي «إننا لا نستطيع تجاهل قيام الأطفال بقضاء المزيد من الوقت على الإنترنت، التي نرغب في استخدامها، لكي يدركوا أنه ما يزال هناك فيه المزيد"، فالأطفال أكثر تفاعلا مع المواد على الإنترنت من البالغين، على حد قول دايان نوتون نائبة رئيس قسم التسويق لكتب الأطفال في «هاربر كولينز». والأخيرة وفرت أكثر من 25 ألف عنوان كتاب رقمي على الإنترنت، يمكن للقراء مطالعتها عليه، وفي بعض الحالات بشكل مجاني.
ولكن ثمة دلائل على ان الأطفال يتعلمون بشكل أقل لدى قراءتهم الكتب بصيغتها الإلكترونية، فقد قامت كاثي هيرش باسيك أستاذة علم النفس في جامعة تيمبل بدراسة الآباء والامهات الذين يقرأون الكتب الرقمية مع أطفالهم؛ فوجدت أن الاطفال الصغار لا يحصلون على المعاني الكافية من قراءاتهم وهم يلعبون مع المرافق الأخرى التي تصاحبها، وبالتالي يتشتت تركيزهم وانتباههم مع كل صيحات التقنية هذه. وأضافت «علينا أن نكون منتبهين وواعين بأن الوسط الإلكتروني ليس بديلا عن الدراسة والقراءة الصحيحة الملتزمة». والأطفال الذين يقضون وقتا طويلا يحدقون في شاشات الكومبيوتر، بدلا من استيعاب قصص ساحرة يسرح الخيال معها، أو ممارسة اللعب مع أصدقائهم، فإنهم يخطئون في مسألة ممارسة الألعاب الملتزمة الخلاقة التي تشكل جزءا أساسيا من تطور الطفل، كما تقول سوزان لين العالمة النفسية والمديرة المساعدة في مركز الوسائط في «جدج بيكر شيلدرينز سنتر» في مدينة بوسطن. وأضافت أن الأمر يشكل معضلة، لأنهم، أي الاطفال، لا يقومون باكتشاف العالم بأنفسهم.
لكن الناشرين يردون على ذلك بالقول أن بمقدور الكتب الرقمية اجتذاب الاطفال إلى عناوين لم يكونوا ليرونها لولا ذلك. وعلى أية حال، ومع الضعف الذي تعانيه صناعة النشر حاليا، فمن غير المستبعد أن تزول الكتب الرقمية، نظرا إلى أنها شرعت تجني أرباحا. فمع الكتب الرقمية لا توجد مسألة الشحن والطباعة والتكاليف الأخرى التي تقضم من الأرباح. فالقطاع الرقمي هذا أخذ ينمو بسرعة، على حد قول مات شاتز نائب رئيس دار النشر الرقمية «راندوم هاوس ديجيتال»، الذي أعلن أخيرا إنه ضاعف عدد الكتب الرقمية المتوفرة حاليا. ويقول لانجفين من دار «هيوغتون ميفلين» إنه على الرغم من أن الكتب الرقمية تشكل واحدا في المائة من المبيعات حاليا، إلا أن بمقدورها بكل سهولة أن تنمو إلى 10 في المائة خلال خمس سنوات. وقد تنمو أكثر بكثير من ذلك مع قيام الأطفال والمراهقين الأكثر براعة في استخدام الأجهزة الجوالة. ففي اليابان مثلا ساعدت الاتصالات الهاتفية الجوالة السريعة على قيام صرعة جديدة، وهي كتابة قصص، ثم قراءتها كليا على الهواتف الجوالة.
من هنا ثمة فرصة كبيرة للناشرين لاستخدام نمو الأجهزة الجوالة لتشجيع الزبائن الشباب، كما تقول كارولين بيتيس نائب رئيس عمليات التسويق والاستراتيجية الدولية في «هاربر كولينز ببلشير». ومع ذلك لا يعتقد البعض أن الكتب المطبوعة ستختفي، كما تقول ماري آن سابيا نائب رئيس «كارليس ببلشينغ للنشر».
* خدمة «لوس أنجليس تايمز» ـ خاص بـ «الشرق الاوسط»

الطفولة



الطفولة : هي تلك المرحلة البريئة من عمر الإنسان والتي أودعها الله الكثير من الايات والأسرار التي تتكشف شيئا فشيئا وخصوصا لدى أهل الخبرة وذوي الاختصاص بالطفولة ومراحلها فسبحان من خلق فسوى وقدر فهدى 0
إن الطفولة عالم من الأحاسيس والمشاعر والرغبات تتخللها ظروف نفسية وصحية ، لذا ينبغي لمن يتعامل معها أن يكون على دراية بها و معرفة بكيفية التعامل معها فكل مرحلة من المراحل العمرية للطفل لها أوصافها ومتطلباتها وطريقة خاصة للتعامل معها وقد تم التعرف على ذلك عن طرق المتابعة والدراسة والتجارب حتى أصبح الطفل والطفولة علما وفنا وتخصصا يدرس على أرقى المستويات بمجالاته العلمية والصحية والنفسية ، تعمل من أجلها البحوث وتعقد الندوات وتتبادل المعلومات وتبذل الأموال فهل بعد هذا يقلل من أهمية الطفل ذلك الجرم الصغير الذي حوى عالما عجيبا وآيات من آيات الباهرة في خلقه وأطواره ومراحل نموه وتصرفاته وحركاته بل حتى في كلماته وضحكاته التي تأخذ بالعقول والألباب 0
ولأن المسلم ينبغي أن يعطي كل ذي حق حقه فحري به أن يعطي طفله حقه الذي ينبغي له في الحياة بتربيته التربية الصحيحة التي تجمع بين العلم والرحمة ليهبه السعادة التي سرعان ما تظهر في حركة بريئة جميلة وسلوك قويم وابتسامة عبقة ندية ومنطق طيب يفوح مسكا وأريجا فتقر العين ويأنس الفؤاد 0
 
وإنمــــــــــــا أولادنــــــــــــا بيننـــــــــــــا أكبــــــادنـــــــا تمشــــي علـــــــى الأرض
لو هبــــت الريــــح علـــــى بعضهـــــــم وإنمــــــــــــا أولادنــــــــــــا بيننـــــــــــــا